تخصيص تفضيلات الموافقة
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتك على التنقل بكفاءة وأداء وظائف معينة.
ستجد معلومات مفصلة حول جميع ملفات تعريف الارتباط ضمن كل فئة موافقة أدناه. يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط المصنفة على أنها "ضرورية" على متصفحك لأنها ضرورية لتمكين الوظائف الأساسية للموقع.
نستخدم أيضًا ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية تساعدنا في تحليل كيفية استخدامك لهذا الموقع وتخزين تفضيلاتك وتوفير المحتوى والإعلانات ذات الصلة بك. لن يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط هذه في متصفحك إلا بموافقتك المسبقة.
يمكنك اختيار تمكين أو تعطيل بعض أو كل ملفات تعريف الارتباط هذه، ولكن تعطيل بعضها قد يؤثر على تجربة التصفح الخاصة بك.
نشطة دائما
تُعد ملفات تعريف الارتباط الضرورية ضرورية لتمكين الميزات الأساسية لهذا الموقع، مثل توفير تسجيل دخول آمن أو تعديل تفضيلات الموافقة الخاصة بك. لا تخزن ملفات تعريف الارتباط هذه أي بيانات تعريف شخصية.

لا يوجد ملفات تعريف الارتباط لعرضها.

تساعد ملفات تعريف الارتباط الوظيفية على أداء وظائف معينة مثل مشاركة محتوى الموقع على منصات التواصل الاجتماعي وجمع التعليقات والميزات الأخرى التابعة لجهات خارجية.

لا يوجد ملفات تعريف الارتباط لعرضها.

تُستخدم ملفات تعريف الارتباط التحليلية لفهم كيفية تفاعل الزوار مع الموقع الإلكتروني. تساعد ملفات تعريف الارتباط هذه في توفير معلومات حول مقاييس مثل عدد الزوار ومعدل الارتداد ومصدر الزيارات وما إلى ذلك.

لا يوجد ملفات تعريف الارتباط لعرضها.

يتم استخدام ملفات تعريف الارتباط الخاصة بالأداء لفهم وتحليل مؤشرات الأداء الرئيسية لموقع الويب مما يساعد في تقديم تجربة مستخدم أفضل للزائرين.

لا يوجد ملفات تعريف الارتباط لعرضها.

يتم استخدام ملفات تعريف الارتباط الإعلانية لتزويد الزوار بإعلانات مخصصة استنادًا إلى الصفحات التي قاموا بزيارتها مسبقًا وتحليل فعالية الحملات الإعلانية.

لا يوجد ملفات تعريف الارتباط لعرضها.

يسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين.. وثائقي “لا أرض أخرى” يفوز بأوسكار 2025

فاز فيلم “لا أرض أخرى” الوثائقي، بجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم وثائقي طويل، في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2025.

ويسلط الفيلم الضوء على قصة أسرة فلسطينية تهجرها حكومة الاحتلال الإسرائيلي من منزلها في قرية مسافر يطا، الواقعة بمحافظة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، ضمن سياسات الاحتلال الهادفة إلى التوسع الاستيطاني.

ورغم نجاح الفيلم وفوزه بعدة جوائز دولية، بما في ذلك جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي، إلا أنه لم يحصل على توزيع مسرحي في الولايات المتحدة.

وبحسب شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، فإن عدم حصول الفيلم على توزيع مسرحي يعكس الحساسيات السياسية التي تحيط بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث تخشى جهات الإنتاج والتوزيع من ردود الفعل السياسية وضغوط اللوبيات المؤيدة لـ”إسرائيل”.

رسائل صناع الفيلم

واعتلى مخرجو الفيلم باسل عدرا، ويوفال أبراهام، وحمدان بلال، وراشيل سزور المسرح لتسلُّم الجائزة، ودعوا إلى وقف التطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة، حيث وجّهوا نداءً عالميًا من أجل العدالة للفلسطينيين.

وقال الصحافي والناشط الفلسطيني باسل عدرا: “ندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جادة لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني”.

وأضاف عدرا “منذ شهرين تقريبًا، أصبحت أبًا، وآمل ألا تضطر ابنتي إلى العيش نفس الحياة التي أعيشها الآن. الفيلم يعكس الواقع القاسي الذي نتحمله منذ عقود وما زلنا نقاوم”.

من جانبه، قال الصحافي الإسرائيلي يوفال أبراهام: “لقد صنعنا هذا الفيلم، فلسطينيين وإسرائيليين، لأن أصواتنا معًا أقوى. إننا نرى تدمير غزة وشعبها، ويجب أن ينتهي ذلك”.

وأشار إلى عدرا باعتباره “شقيقه”، لكنه أعرب عن أسفه لأنهما “غير متساويين”.

وقال: “نحن نعيش في نظام حيث أنا حر بموجب القانون المدني، بينما يخضع باسل لقوانين عسكرية تدمر حياته”.

ودعا أبراهام إلى إنهاء العنف الذي ابتُلي به الشرق الأوسط لعقود، والذي تصاعد بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، والرد الإسرائيلي المميت على غزة، مؤكدًا ضرورة اتباع “مسار مختلف”، يركز على حل سياسي عادل لا يهيمن فيه أي طرف على الآخر.

كما وجّه انتقادًا للحكومة الأمريكية، متهمًا سياستها الخارجية بعرقلة الحلول السياسية في المنطقة.

وفي ظل التحديات التي يواجهها الفيلم، يؤكد صُنّاعه أنهم مصممون على إيصال رسالتهم حول الواقع الفلسطيني، حيث قال باسل عدرا: “قد يُمنع الفيلم من العرض، لكن الحقيقة لا يمكن إسكاتها”.

أما يوفال أبراهام، فأضاف: “نحن نعيش في عصر تُستخدم فيه السياسة لإسكات الأصوات التي تنادي بالعدالة، لكننا سنواصل المقاومة من خلال الفن والسينما”.

0
اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *