تخصيص تفضيلات الموافقة
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتك على التنقل بكفاءة وأداء وظائف معينة.
ستجد معلومات مفصلة حول جميع ملفات تعريف الارتباط ضمن كل فئة موافقة أدناه. يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط المصنفة على أنها "ضرورية" على متصفحك لأنها ضرورية لتمكين الوظائف الأساسية للموقع.
نستخدم أيضًا ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية تساعدنا في تحليل كيفية استخدامك لهذا الموقع وتخزين تفضيلاتك وتوفير المحتوى والإعلانات ذات الصلة بك. لن يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط هذه في متصفحك إلا بموافقتك المسبقة.
يمكنك اختيار تمكين أو تعطيل بعض أو كل ملفات تعريف الارتباط هذه، ولكن تعطيل بعضها قد يؤثر على تجربة التصفح الخاصة بك.
نشطة دائما
تُعد ملفات تعريف الارتباط الضرورية ضرورية لتمكين الميزات الأساسية لهذا الموقع، مثل توفير تسجيل دخول آمن أو تعديل تفضيلات الموافقة الخاصة بك. لا تخزن ملفات تعريف الارتباط هذه أي بيانات تعريف شخصية.

لا يوجد ملفات تعريف الارتباط لعرضها.

تساعد ملفات تعريف الارتباط الوظيفية على أداء وظائف معينة مثل مشاركة محتوى الموقع على منصات التواصل الاجتماعي وجمع التعليقات والميزات الأخرى التابعة لجهات خارجية.

لا يوجد ملفات تعريف الارتباط لعرضها.

تُستخدم ملفات تعريف الارتباط التحليلية لفهم كيفية تفاعل الزوار مع الموقع الإلكتروني. تساعد ملفات تعريف الارتباط هذه في توفير معلومات حول مقاييس مثل عدد الزوار ومعدل الارتداد ومصدر الزيارات وما إلى ذلك.

لا يوجد ملفات تعريف الارتباط لعرضها.

يتم استخدام ملفات تعريف الارتباط الخاصة بالأداء لفهم وتحليل مؤشرات الأداء الرئيسية لموقع الويب مما يساعد في تقديم تجربة مستخدم أفضل للزائرين.

لا يوجد ملفات تعريف الارتباط لعرضها.

يتم استخدام ملفات تعريف الارتباط الإعلانية لتزويد الزوار بإعلانات مخصصة استنادًا إلى الصفحات التي قاموا بزيارتها مسبقًا وتحليل فعالية الحملات الإعلانية.

لا يوجد ملفات تعريف الارتباط لعرضها.

الاحتلال يصعّد عدوانه على جنين وطولكرم

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينتي جنين ومخيمها وطولكرم ومخيميها، مخلفة عشرات الشهداء والإصابات ودمار هائل في المنازل والبنية التحتية.

ويدخل العدوان على مدينة طولكرم ومخيميها، يوم الأربعاء، يومه الـ 38 وسط تصعيد عسكري وحصار خانق ومداهمات للمنازل وطرد وتشريد سكانها.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من الآليات وصهريج وقود إلى المدينة، وتمركزت أمام المباني السكنية التي تستولي عليها في شارع نابلس الرابط بين مخيمي “طولكرم ونور شمس”، وسط إعاقة حركة تنقل المركبات.

ويواصل الاحتلال حصاره المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر دورياته الراجلة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة، والقيام بمداهمة المنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها واخضاع من يتواجد داخلها من السكان للاستجواب.

وأجبرت قوات الاحتلال العائلات من حارة جبل النصر على إخلاء منازلهم وقت الإفطار بالقوة، كما داهمت المنازل في حارتي المحجر والمدارس، تعود لعائلات الصفوري وحسان، واحتجزوا عائلة فحماوي، داخل المنزل لوقت طويل، وسط تفتيشه وتخريب محتوياته.

وأفاد شهود عيان بأن مخيم طولكرم يشهد تحركات لجيش الاحتلال وجرافاته بشكل يثير القلق من هذا التصعيد غير المسبوق، وما يرافقها مع إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الضوئية لترويع وإرهاب من تبقى من السكان في منازلهم.

وفي السياق، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال، عزبة الجراد شرق طولكرم، ونشرت فرق المشاة في شوارعها، وداهمت عددًا من المنازل وقامت بتفتيشها وتخريب محتوياتها.

وأشارت اللجنة الإعلامية في المخيم إلى ارتفاع عدد النازحين من مخيم نور شمس إلى 9 آلاف نازح، من أصل 13500 نسمة عدد سكانه، بعد إجبار سكان حارات المنشية، وجبلي النصر والصالحين والمسلخ وواد قلنسوة ووسط المخيم على إخلائها تحت تهديد السلاح.

وصعدت قوات الاحتلال من عمليات هدم وحرق للمنازل والمنشآت في حارات مخيم نور شمس، اضافة الى ما احدثته من دمار كامل في البنية التحتية طالت شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات.

ووسط استمرار الحصار المشدد على المخيمين، يعاني السكان ممن بقوا في منازلهم، من أوضاع معيشية صعبة بسبب نقص المواد الغذائية والطبية.

وتتوالى مناشدات المواطنين لتأمين وصول المستلزمات الأساسية، في الوقت الذي تعيق قوات الاحتلال عمل طواقم الاغاثة ومنها جمعية الهلال الأحمر من إيصال المساعدات الإنسانية، أو إخلاء الحالات المرضية.

وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنًا، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لـ12 ألف نازح من مخيم طولكرم، وما رافقه من عمليات الهدم والتجريف.

ويدخل عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، اليوم الثلاثاء، يومه الـ44 على التوالي، مخلّفًا 28 شهيدًا وعشرات الإصابات.

0
اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *