استشهد طفلان وأصيبت والدة أحدهما بنيران مسيّرة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة وباستهداف خيمة شرقي بيت حانون شمالي القطاع، وذلك في إطار خروقات الاحتلال وتنصله من تنفيذ استحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار مع تواصل إطلاق مسيّراته وآلياته النار باتجاه الفلسطينيين ومنازلهم في أنحاء القطاع بشكل يومي.
ونقلت مصادر مصرية لواشنطن عدم واقعية الأهداف الإسرائيلية المتعلقة بنزع سلاح الفصائل الفلسطينية في غزة، فيما شرعت الإدارة الأميركية في “دراسة مجموعة من الحلول المطروحة ضمن التصور المصري في واقعيتها، وتلبيتها لجانب كبير من المطالب والأهداف الإسرائيلية من جهة، ومراعاة خصوصية الوضع في القطاع من جهة أخرى”؛ حسبما أورد موقع “العربي الجديد” الخميس.
وتتواصل في العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعدما قرر وفد التفاوض الإسرائيلي، الذي أرسلته الحكومة الإسرائيلية إلى الدوحة، تمديد إقامته لمواصلة بحث اتفاق غزة، الذي تنصلت إسرائيل من الالتزام به.
وقالت مصادر إسرائيلية مطلعة على المحادثات في الدوحة، إن المفاوضات تشهد “تقدما”، في حين لفتت إلى عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد، فيما أعلنت حركة حماس أنها تتعامل “بإيجابية ومسؤولية مع الوسطاء لضمان تنفيذ جميع مراحل وقف إطلاق النار، بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني في وقف الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار قطاع غزة.”
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و524 شهيدا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وقالت الوزارة في تقريرها الدوري: “وصل مستشفيات قطاع غزة 9 شهداء بينهم 7 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض وشهيدان جديدان و14 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية”.