أعلنت حركة الجهاد الإسلامي استشهاد الناطق باسم سرايا القدس ناجي أبو سيف (أبو حمزة)، في قصف إسرائيلي استهدفه الليلة مع عائلته وعائلة أخيه في قطاع غزة.
وأسفر القصف عن استشهاد زوجته شيماء أبو سيف (وشاح)، وشقيقه غسان ماهر أبو سيف وزوجته سارة أبو سيف (صباح)، إضافةً إلى نجلهما سيف غسان ماهر أبو سيف، كما استشهدت ديما ماهر أبو سيف.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي: “لقد عرف الإعلام الشهيد صوتًا من أصوات المقاومة، لا يخشى في الله لومة لائم، بليغًا في فصاحته، وجريئًا في مواقفه البطولية المعبرة عن المقاومة، والمدافعة عن حقوق شعبنا، وما بدل تبديلًا”.
وأضافت حركة الجهاد الإسلامي: أن “هذا الاغتيال الغادر، ضمن سلسلة من المجازر التي سفكت خلال الساعات الماضية دماء المئات من الأبرياء والأطفال والنساء، بدعم وتشجيع وتمويل من الإدارة الأمريكية، أمام صمت العالم العاجز والجبان، سيزيدنا إصراراً وتصميماً على التمسك بالدفاع عن شعبنا وحقوقه حتى إفشال أهداف العدوان كاملة”.
يأتي هذا الاستهداف في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر عن ارتقاء أكثر من 400 شهيد وإصابة المئات خلال ساعات قليلة.
وقبل ذلك نعت حركة حماس عددًا من قادتها والمسؤولين المدنيين والأمنيين في حكومة قطاع غزة، جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة فجر الثلاثاء.
وتم الإعلان منذ صباح الثلاثاء، عن استشهاد عضو المكتب السياسي للحركة، ورئيس لجنة متابعة العمل الحكومي المهندس عصام الدعاليس وثلاثة من أبنائه، بالإضافة إلى اثنيْن من أحفاده في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأعلن كذلك عن استشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس أبي عبيدة الجماصي، وزوجته وعدد من أبنائه وأحفاده. ومن بين المسؤولين الأمنيين الذين استشهدوا، العميد بهجت أبو سلطان، مسؤول جهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة. وكذلك استشهد وكيل وزارة الداخلية في غزة اللواء محمود أبو وطفة، ووكيل وزارة العدل في حكومة غزة أحمد الحتة “أبو عمر”.