أعلن وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس إيعازه لجيشه “بالاستيلاء على مناطق إضافية في غزة، أثناء إخلاء السكان، وتوسيع المناطق الأمنية حول غزة”.
وتابع كاتس أن الجيش سيواصل عمليته ضد غزة “حتى يتم إطلاق سراح المحتجزين من قبل حماس”.
وقال كاتس: “نحن متمسكون باقتراح المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى البيت الأبيض بإطلاق سراح جميع المخطوفين، أحياء وغير أحياء، مقدمًا وعلى دفعات مع وقف إطلاق النار مؤقتًا، دون تعريض المصالح الأمنية الإسرائيلية للخطر”.
ووتابع كاتس:”سنكثف القتال بضربات جوية وبحرية وبرية، ومن خلال توسيع المناورات البرية حتى يتم تحرير المحتجزين وهزيمة حماس، وذلك باستخدام جميع وسائل الضغط العسكرية والمدنية، بما في ذلك إجلاء سكان غزة إلى الجنوب وتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي ترامب لتهجير لسكان غزة”.
وتأتي هذه التصريحات بينما أفادت مصادر محلية، اليوم الجمعة، بأن مجموعة من آليات جيش الاحتلال توغَّلت في حي تل السلطان لواقع غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي الأثناء، توغلت مجموعة أخرى من آليات الاحتلال في منطقة العطاطرة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مع تواصل القصف الإسرائيلي، وإطلاق نار مكثف في مناطق متفرقة من القطاع.
وكان جيش الاحتلال أعلن، مساء الخميس، عن توسيع عملياته البرية في القطاع لتشمل مدينة رفح جنوبًا، بعدما كان قد بدأ توغله وسط وشمالي غزة في وقت سابق. وقال الجيش في بيان صادر عنه إن القوات الإسرائيلية “بدأت عملية برية في منطقة الشابورة برفح”
