قالت صحيفة “يسرائيل هيوم”، مساء الأحد، إن الفرقة 36 مدرعات بدأت الاستعداد للعمل في قطاع غزة تحت إمرة قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي.
وعملت الفرقة 36 مؤخرًا في الأراضي اللبنانية، وجاء قرار نقلها إلى قطاع غزة بالتزامن مع إطلاق جيش الاحتلال عملية برية في رفح جنوب قطاع غزة، بعد توغله في بيت لاهيا وتوسيع انتشاره في منطقة محور نتساريم وسط القطاع.
ووفقًا لشهود عيان فقد شوهدت خلال الأيام الماضية طوابير من الدبابات الإسرائيلية على طريق 6 السريع الممتد من الجنوب إلى الشمال.
يأتي ذلك بينما صرح وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس بأن الأوامر صدرت للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على المزيد من الأراضي في قطاع غزة بسبب إصرار حركة حماس على رفض الإفراج عن الأسرى وفقًا لاقتراح ويتكوف.
وقال كاتس: “مع استمرار حماس في رفضها، ستفقد المزيد والمزيد من الأراضي التي ستضمها إلى إسرائيل”.
وبحسب القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن رئيس أركان الجيش أيال زامير أبلغ المستوى السياسي أن العملية العسكرية تضرب حركة حماس، إلا أنها لا تفضى حتى الآن لمرونة لدى الحركة وإفراج عن الأسرى، مؤكدًا أنه يجب زيادة “الضغط العسكري”.
وتؤكد شبكة “فوكس نيوز” الأميركية أن إدارة ترامب تتخذ نهجًا مختلفًا عن إدارة بايدن تجاه قطاع غزة، فهي تقدم الدعم السياسي والعسكري لإسرائيل في حربها على غزة كما فعلت إدارة بايدن، لكنها لا تمارس ضغطًا عليها كما فعلت إدارة ترامب التي سعت إلى التقليل من الخسائر في صفوف المدنيين في غزة.
وأكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين، أن دونالد ترامب يدعم إسرائيل والجيش الإسرائيلي بشكل كامل في الإجراءات التي اتخذوها في الأيام الأخيرة. بينما زعم مسؤولون أميركيون أن حماس هي من تتحمل مسؤولية التصعيد الحالي، متجاهلين حقيقة أن إسرائيل لم تلتزم بتنفيذ البنود المتعلقة بها في اتفاق وقف إطلاق النار، كما أنها رفضت شرط إنهاء الحرب والانتقال إلى المرحلة الثانية من المفاوضات وفقًا للمقترح الأميركي الذي تم التوصل إليه سابقًا.