قوات الاحتلال تلاحق أهالي مخيم جنين النازحين

ارتفع عدد الشهداء في جنين إلى 38 شهيداً، بعد استشهاد الأسير المحرر حسين جميل حردان برصاص الاحتلال خلال اعتقاله في شارع الناصرة.

واعتقلت قوات الاحتلال والد وشقيق الأسير المحرر سلطان خلوف من بلدة برقين غرب جنين، للضغط عليه وإجباره على تسليم نفسه.

كما اقتحمت قوات الاحتلال حارة الدبوس ودبة العطاري في مدينة جنين ودهمت عدداً من منازل المواطنين، كما رفع جنود الاحتلال العلم الإسرائيلي على سطح أحد المنازل في مخيم جنين. ونشر جنود الاحتلال فرق المشاة في حي الزهراء، ومنطقة الغبز في محيط المخيم وواد برقين، مع استمرار عمليات شق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.

وتلاحق قوات الاحتلال أهالي المخيم النازحين إلى مناطق أخرى، حيث اعتقلت الشاب سند يوسف أبو نعاج من مخيم جنين عقب مداهمة المنزل الذي نزحت إليه عائلته.

وتفاقمت الأوضاع الإنسانية لـ21 ألف نازح، مع استمرار العدوان وفقد الآلاف لأعمالهم ومصدر رزقهم، وتواصل الحصار على جنين.

ودمرت قوات الاحتلال نحو 600 منزل كليا في مخيم جنين، و3,250 وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن بفعل التدمير والحرق خلال العدوان المستمر، إلى جانب الدمار الواسع الذي أصاب الشوارع والبنية التحتية.

وحذرت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين من تصاعد سياسة التنسيق بين السلطة والاحتلال والتي تهدف إلى فرض واقع جديد في مخيم جنين، وتسهل مهمة قوات الاحتلال في تنفيذ مخططاتها الخطيرة في جنين.

وأشارت إلى أنه مع استمرار العدوان الإسرائيلي على جنين، تواصل أجهزة السلطة اعتقال العشرات من أهالي المدينة والمخيم، بينهم الطالب في جامعة النجاح أحمد عبد السلام عبيد، والشاب حسام عزوقة، والشاب قصي عمور رغم وضعه الصحي الصعب.

ونفذت قوات الاحتلال فجر أمس حملة دهم واعتقال طالت عدداً من المواطنين في مدينتي نابلس وجنين. واقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر الجديد شرق نابلس، وحي رفيديا غرب المدينة حيث دهمت منازل لمواطنين واعتقلت عدداً منهم وسط عمليات تخريب لمحتويات منازلهم. وعرف من المعتقلين في نابلس، الشاب محمد حشاش من شارع النجاح القديم، وناصر الناطور من مخيم عسكر الجديد.

وانتشرت قوات الاحتلال في أزقة مخيم عسكر، واقتحمت عدداً من المنازل تعود بعضها لعائلة الرفاعي، وأبو زر، والجبجي.

وتمركزت آليات الاحتلال قرب عمارة أبو حجلة في طلعة بليبلة، ومنطقة الجبل بمخيم عسكر الجديد.

وفي جنين اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين بعد اقتحام منازلهم في بلدة برقين غرب المدينة

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت برقين ودهمت منزل الأسير المحرر سلطان خلوف واعتقلت والده وشقيقه، وذلك للضغط عليه وإجباره على تسليم نفسه.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشاب سند يوسف أبو نعاج من سكان مخيم جنين، بعد مداهمة المنزل الذي نزحت إليه عائلته.

ويكثف الاحتلال من اقتحام بلدات وقرى محافظة جنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على مدينة ومخيم جنين منذ 75 يوما، ويداهم منازل المواطنين ويشن حملات اعتقال واحتجاز واسعة.

ودفعت قوات الاحتلال فجر امس، بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها طولكرم ونور شمس، ونشرت فرق المشاة بشكل كبير داخل حاراتهما، مع اقتحامها للمنازل وإطلاق الرصاص الحي والقنابل الضوئية.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم ال69 على التوالي، ولليوم ال56 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني متواصل وتعزيزات عسكرية واسعة.

وتتمركز قوات الاحتلال في عدة منازل داخل مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث حولت عددا منها إلى ثكنات عسكرية، في وقت تنتشر فيه آليات الاحتلال في مختلف شوارع المدينة، خاصة في شارع نابلس ومحيط المخيمين وسط حصار مطبق عليهما. وشهد مخيم نور شمس، فجر السبت، إطلاقا كثيفا للقنابل الضوئية، بالتزامن مع اقتحام جنود مشاة لعدد من المنازل في حارة المسلخ، حيث سمع دوي تكسير وتحطيم داخل المنازل، كما شوهدت جرافة عسكرية من نوع «D10» تتحرك في حارة المسلخ متجهة نحو جبل النصر، وسط تخوفات المواطنين من تنفيذ عمليات تجريف أو هدم للمنازل.

كذلك انتشرت قوات الاحتلال في محيط مقبرة نور شمس، وأقدمت على اقتحامها وسط أعمال تمشيط وتفتيش داخلها، في الوقت الذي دفعت بتعزيزات من الآليات العسكرية، بينها «تنك مياه» إلى حي المنشية في المخيم.

وتواصل قوات الاحتلال استيلائها على عدد من المنازل والمباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، وتحويلها لثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها، في حين تقوم بالتضييق على المواطنين بإقامة حواجز عسكرية طيارة في شارع نابلس الذي أغلقت مقاطعه بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين.

وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.

كما ألحق العدوان، دمارا شاملا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين من المنازل والمحلات التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمر الاحتلال 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.

238
التعليقات مغلقة