نشرت كتائب القسام، السبت، مقطع فيديو يُظهر الأسيران الإسرائيليان بار كوبرشتاين ومكسيم هاركين، يتحدثان عن معاناتهما في الأسر، موجّهين رسائل إلى الحكومة الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي.
في الفيديو، كشف الأسيران أن مقاتلي القسام أخرجوهما من النفق ليتنفّسا الهواء، لكن الجيش الإسرائيلي قصف المكان، ما أدى إلى إصابتهما قبل أن يعيدهما المقاتلون إلى النفق.
وأشارا إلى أن المكان الذي يتواجدان فيه غير آمن، ويفتقر إلى الطعام والشراب والأغطية.
وطالب الأسيران الشعب الإسرائيلي بالضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادتهم إلى منازلهم. مؤكدين أن الحكومة الإسرائيلية لا تقول الحقيقة بشأن الضغط على حماس، وأن هذا الضغط أدى إلى إصابتهما. واختتما الفيديو برسالة مؤثرة: “نحن هنا أموات.. أعيدونا إلى الحياة.”
وختمت كتائب القسام الفيديو بعبارة: “لن يعودوا إلا بصفقة”، في إشارة إلى ضرورة التفاوض لإطلاق سراح الأسرى.
ولاحقًا نشرت كتائب القسام منشورًا آخر، قالت فيه إن نتنياهو يقرّب أهالي الأسرى من النقطة التي يخافون منها.
وفي سياق متصل، عقدت عائلات الأسرى الإسرائيليين مؤتمرًا صحفيًا أمام مقر وزارة الجيش في تل أبيب، اتهمت فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالإهمال المتعمد وتفضيل مصالحه الشخصية على إنقاذ المحتجزين.
وقالت العائلات: “كان من الممكن إنهاء الحرب واستعادة جميع الأسرى، لكن رئيس الوزراء فضل مصالحه الشخصية على إنقاذ الأرواح”.
وأضافت أن الأسرى يعيشون ظروفًا قاسية، حيث يشربون من مياه المراحيض في الأسر، بينما يقضي نتنياهو عطلاته.
ويوم أمس الجمعة، كشف أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، أن نصف أسرى الاحتلال الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي إخلاءها خلال الأيام الأخيرة.
وأكد أن كتائب القسام قررت إبقاء هؤلاء الأسرى في تلك المناطق ضمن إجراءات تأمين مشددة، رغم خطورة ذلك على حياتهم.