أعلنت وزارة الصحة، يوم الأحد، وصول 44 شهيدًا و145 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، لترتفع حصيلة الضحايا منذ استئناف الحرب في 18 آذار/ مارس الماضي إلى 1,827 شهيدًا، و 4,828 إصابة.
وفي اليوم الـ34 من استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال غاراته الجوية وقصفه المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، في مقدمتهم نازحون استهدفت خيمتهم في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس.
وأفادت مصادر صحفية باستشهاد سيدة وإصابة آخرين في قصف طائرات الاحتلال خيام نازحين في منطقة المواصي غربي المدينة.
كما استشهاد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي، فجر اليوم الأحد، استهدف منزلاً في محيط مقبرة السوارحة، غرب النصيرات وسط قطاع غزة، فيما استشهد آخر باستهداف الاحتلال مواطنين في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأقدم جيش الاحتلال على نسف عدد من المباني السكنية جنوب شرق مدينة غزة، بينما شنت الطائرات الحربية غارات جديدة على حي التفاح.
وحول الوضع الإنساني، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” إن مستشفيات الأطفال وحديثي الولادة في قطاع غزة تفتقر إلى معدات طبية كافية، وتعمل في ظروف بالغة الصعوبة.
وأضافت أن “بقاء أطفال غزة على قيد الحياة يعتمد على إعادة فرض وقف إطلاق النار ودخول المساعدات إلى القطاع”.
من جهتها، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن أكثر من 2.1 مليون شخص محاصرون في قطاع غزة، يتعرضون للقصف المستمر والتجويع، مع استمرار منع دخول الإمدادات الإنسانية منذ 7 أسابيع.
وأضافت الأونروا أن كميات كبيرة من الغذاء والدواء والوقود والخيام تتكدس عند معابر غزة، بانتظار السماح بدخولها، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعيشون ظروفًا قاسية وغير إنسانية.