واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، حملات الاقتحام والاعتقال في عدة محافظات بالضفة الغربية و القدس المحتلة، تخللتها اعتداءات على المواطنين وإطلاق كثيف للرصاص والغاز السام.
ففي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد جمال دراغمة، عقب مداهمة منزل ذويه وتفتيشه، وسط عمليات تفتيش واسعة طالت عدداً من المنازل وألحقت بها خراباً.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبد الله حسام سلامة، والفتاة ماسة عمار غزال، بعد اقتحام حي المخفية ومداهمة منازل المواطنين والعبث بمحتوياتها.
وفي محافظة بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة زعترة شرق المدينة، وداهمت عدة منازل بينها منزل المواطن حسان أبو ارميس وطلال رجا أبو رميس، دون أن يبلغ عن اعتقالات. كما أصيب عدد من طلبة المدارس في بلدة الخضر بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز السام، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمنطقة التل بالبلدة القديمة.
وفي مدينة رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء وتمركزت في حي المصايف، وداهمت بناية سكنية دون الإبلاغ عن اعتقالات.
أما في جنين، فقد اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فتية من بلدة جبع، هم: محمد أحمد عباس خليلية، وهيثم ربيع جودت أحمد أبو عون، وزيد أشرف صبحي حمامرة، عقب اقتحام منازل ذويهم، علماً بأنهم طلبة في الثانوية العامة.
وفي الخليل، نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت سبعة مواطنين، هم: عماد هيثم القواسمي، وإلياس أيمن الجندي، وجلال يغمور، ويوسف موسى قزاز، ومالك نضال ابرويش، ومحمد ماهر الفروخ، وأمجد نمر الفروخ، مع تخلل عمليات الاعتقال اعتداءات جسدية على المواطنين، وتخريب محتويات المنازل. كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفوار وأطلقت الرصاص الحي عشوائياً باتجاه المنازل، ما تسبب بأضرار مادية دون تسجيل إصابات، بالإضافة إلى اقتحام بلدة الظاهرية وإجراء عمليات تفتيش واسعة.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جبل المكبر جنوب المدينة، ونصبت حاجزاً عسكرياً عند مدخل العيسوية شمال شرق القدس، ما أدى إلى عرقلة حركة مرور المواطنين.
وتشهد الضفة الغربية والقدس تصعيداً متواصلاً في اعتداءات الاحتلال بحق المواطنين، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف المدنيين وممتلكاتهم.