قالت غرفة تجارة وصناعة غزة، إن إغلاق المعابر خلف تداعيات كارثية وغير مسبوقة على جميع مناحي الحياة في القطاع، مشيرةً إلى أن مستويات الفقر في القطاع وصلت إلى أكثر من 90 %.
وأوضحت الغرفة، في مؤتمر صحفي عُقد بمدينة غزة يوم الأحد، أن إغلاق المعابر تسبب في ارتفاع جنوني لأسعار السلع الغذائية وصل إلى أكثر من 500%.
وأشارت إلى أن سكان القطاع لجأوا إلى مياه غير صالحة للشرب، بسبب عدم توفر مياه نقية بسبب إغلاق المعابر. كما أفادت أن مئات من المصانع والمزارع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها.
وطالبت غرفة تجارة غزة بتسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية، مجددةً رفضها التام لآلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة.
وأكدت رفضها التام لآلية إدخال المساعدات من خلال الجانب الإسرائيلي، مؤكدةً على ثقتها في آليات الأمم المتحدة المعنية بتوزيع المساعدات في قطاع غزة.
في سياق متصل، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم، نفاد إمداداتها من الطحين في قطاع غزة.
وقالت الوكالة في منشور على حسابها بمنصة “إكس”: “أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 نيسان/ أبريل عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة، كما نفدت إمدادات الطحين من أونروا في وقت سابق من هذا الأسبوع”.
وأوضحت أن لديها حوالي 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة، غير أن “إسرائيل” تمنع دخول شاحنات المساعدات، وشددت على ضررورة رفع الحصار عن القطاع.
وقالت: “الجوع يتفاقم في غزة.. الأطفال يأملون في الحصول على بعض الطعام للبقاء على قيد الحياة، عبر ما توزعه المنظمات الخيرية من وجبات دافئة”.
ويوم الجمعة الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي نفاد مخزونه الغذائي “بالكامل” في غزة بسبب عدم دخول أي مساعدات منذ 7 أسابيع، بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر في واقعة تمثل “أطول إغلاق يشهده قطاع غزة على الإطلاق، ما يفاقم الأوضاع في الأسواق والأنظمة الغذائية الهشة أصلا”.