اقتحم رئيس دولة الاحتلال يتسحاك هرتسوغ، ووزراء في حكومة نتنياهو، حائط البراق، الجدار الغربي للمسجد الأقصى، مساء يوم الثلاثاء.
وجاء الاقتحام بمناسبة “يوم الذكرى”، وهو اليوم السنوي “لإحياء ذكرى قتلى إسرائيل”، حيث ألقى هرتسوغ كلمة، وبالتزامن مع كلمته منعت شرطة الاحتلال رفع أذان العشاء من أغلب مآذن المسجد الأقصى، وهي خطوة تمثل تصعيدًا خطيرًا تجاه المسجد الأقصى، خاصة أنه يأتي بعد اقتحام أعضاء كنيست ووزراء للمسجد في الأيام الماضية، وأداء طقوس دينية منها السجود الملحمي، والدعوة إلى رفع العلم.
وقالت مصادر محلية، إن شرطة الاحتلال سمحت فقط برفع الأذان من مئذنتي الغوانمة والأسباط، وبصوت منخفض، وهدَّدت مديرية الأوقاف بقطع الأسلاك.
وشارك مئات المستوطنين في اقتحام حائط البراق، الذي يُعد أحد أبرز الفعاليات التي تقام في هذه المناسبة التي تخللها إطلاق صافرات الإنذار إحياءً للذكرى.
وفي كلمته، خلال الحفل، قال هرتسوغ إن صافرات الإنذار التي انطلقت كانت “إنذارًا حقيقيًّا يأمر الناس بالتوحد وعدم تمزيق الدولة من الداخل”.
ودعا هرتسوغ، جميع القطاعات في إسرائيل إلى تنفيذ أوامر التجنيد والالتحاق بالخدمة العسكرية، “لمساعدة إسرائيل في الوضع الصعب”.