مستوطنون يواصلون تجريف واقتلاع أشجار الزيتون في أراضي سنجل شمال رام الله

واصل مستوطنون، اليوم الجمعة، أعمال التجريف واقتلاع أشجار الزيتون المعمّرة في أراضي بلدة سنجل شمال رام الله، لليوم الثالث على التوالي، وذلك بحماية مشددة من قوات الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية بأنّ عمليات التجريف طالت نحو 10 دونمات من أراضي المواطنين، بامتداد يصل إلى 1200 متر، وعمق يتراوح بين 10 إلى 15 مترًا، في عدة مواقع أبرزها: منطقة النامورة، وشعب النمر، وحي المزيرعة، وذلك بمحاذاة شارع رام الله–نابلس القديم.

وبحسب المصادر، أقدم المستوطنون على اقتلاع عدد كبير من أشجار الزيتون، معظمها أشجار معمّرة تعود للعصر الروماني، بعد إتلافها بشكل متعمد لمنع إعادة زراعتها.

ويوم الثلاثاء الماضي، شرع مستوطنون بإقامة بؤرة استيطانية جديدة عبر إنشاء غرف خشبية في منطقة جبل التل جنوب البلدة، إلى جانب تكرار اقتحامهم للمنطقة الأثرية التي سبق وأن أقاموا فيها خيامًا استعمارية في مرات سابقة.

ويأتي هذا في ظل استمرار سياسة الاستيلاء على أراضي البلدة، حيث كان جيش الاحتلال قد أعلن في 20 آب/ أغسطس الماضي عن “أمر عسكري” يقضي بالاستيلاء على مساحات جديدة من الأراضي لتعديل مسار السياج الشائك المنوي إقامته بمحاذاة بلدتي ترمسعيا وسنجل.

وفي شباط/ فبراير الماضي، أخطر الاحتلال بالاستيلاء على 29 دونمًا من أراضي البلدتين، لصالح إقامة السياج، والذي من شأنه منع المواطنين من الوصول إلى الشارع الرئيسي، وبالتالي حرمانهم من أراضيهم الزراعية الواقعة خلفه.

35
اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المشاركات الأخيرة: