أصدرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة بيانًا اليوم الأحد، حذرت فيه من مخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى إفراغ محافظتي غزة والشمال من سكانهما عبر سياسة القصف والمجازر اليومية والتجويع والإرهاب النفسي.
وأكدت الوزارة أن الاحتلال يمارس عمليات نسف للأحياء السكنية باستخدام كميات هائلة من المتفجرات، ويرتكب بشكل يومي ما وصفته بـ”الإبادة الجماعية” بحق المدنيين، مشيرةً إلى أن ما يجري يمثل “وصمة عار في جبين الإنسانية”.
ودعت الوزارة المواطنين والنازحين في مدينة غزة إلى عدم الاستجابة لتهديدات الاحتلال بالرحيل أو النزوح نحو محافظتي الوسطى وخان يونس، مؤكدةً أنه “لا يوجد أي مكان آمن في قطاع غزة”، وأن الاحتلال يستهدف حتى خيام النازحين في المناطق التي يدّعي أنها إنسانية أو آمنة.
وأضاف البيان أن على المواطنين البقاء في مناطق سكنهم قدر المستطاع، أو التوجه إلى أماكن قريبة يشعرون فيها بالأمان عند الحاجة، محذرًا من تكرار مأساة النزوح جنوبًا في بداية الحرب حيث عانى الناس من “الأكاذيب والخداع الإسرائيلي”.
كما ناشدت وزارة الداخلية المجتمع الدولي والوسطاء التحرك العاجل للضغط على الاحتلال من أجل وقف جرائمه بحق المدنيين، ومنع تنفيذ مخططاته لتهجير سكان محافظتي غزة وشمال غزة.
