أعلن التنظيم الاستيطاني المتطرف “شبيبة التلال”، عن عزمه إدخال مندوبين عنه إلى حزب “الليكود”، الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بهدف التأثير على صناع القرار والحصول على دعم أعضاء كنيست لمندوبي التنظيم.
ويأتي ذلك في موازاة تصاعد اعتداءات عناصر “شبيبة التلال” ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، التي تشمل قتل وإصابة فلسطينيين بإطلاق نار واعتداءات جسدية وحرق ممتلكات واستهداف قاطفي الزيتون واستيلاء على أراضي وإقامة بؤر استيطانية.
وجاء في بيان للتنظيم حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت العبرية، أنه “نحن في التلال سنرشح مندوبين لعضوية المجلس المركزي لليكود في فرع بنيامين، ونواجه منذ سنوات طويلة تحديات داخلية وخارجية ونمنع بأجسادنا السيطرة الفلسطينية على البلاد”.
وأضافوا “نستمر وننجح في هذه المهمة الهامة، نحاول إدخال عدد من المندوبين من التلال إلى المجلس المركزي لليكود، من أجل التأثير على أعضاء الكنيست والوزراء”.
وذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة لا تزال في بدايتها ويصعب التقدير الآن مدى نجاحهم في الانتخابات الداخلية لقائمة مرشحي الليكود لانتخابات الكنيست المقبلة.
